مناظرة هو وهى بكلية الآداب على هامش المهرجان الثقافى الألمانى بجامعة المنصورة

صبحي البغدادي
استضافت كلية الآداب بجامعة المنصورة اليوم الأحد 29 أكتوبر مناظرة هو وهى  فى اطار فعاليات المهرجان الألمانى بجامعة المنصورة والذى تنظمه السفارة الألمانية بالقاهرة 
تحت رعاية السيد الاستاذ الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة
و بحضور كل من
والاستاذ الدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعه لشئون البيئه والاستاذ الدكتور اشرف سويلم نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والسيد الاستاذ الدكتور رضا سيد احمد عمبد كلية الاداب والاستاذ الدكتور محمود سليمان الجعيدي وكيل كلية الاداب لشئون التعليم والطلاب والاستاذ الدكتور مها السجيني وكيل كلية الاداب لشئون الدراسات العليا والدكتور احمد العدل مسؤول التواصل الطلابي والدكتورة منى شاهين مديرة مشروع التحرير لونش بمعهد جوتا بالقاهره الدكتورة سماح السعيد مسئول التواصل الطلابى

و تم عقد مناظره بين فريقين بين مؤيد ومعارض لفكرة تفعيل القوانين كالحل الضامن لوقف حالات الجرم الممثله في العنف الممارس ضد المرأه والطفل
وضم الفريق الاول المؤيد ٤ طلاب سلام عبد الرحمن محمد  طالب بكلية الطب ، ضحى حسام رفعت كلية اداب انجليزي ، رضا محمد طالب كلية الزراعه  ، روان محمد طلعت  طالب كلية الاداب قسم اللغات الشرقيه.
كما تضمن الفريق المعارض كلا من : عبد المالك محمد نجم   طالب طب ، احمد سامي ابراهيم   طالب صيدله.
مي سمير العوضي   طالب علوم ، محمود راغب ابو ريه   طالب تجاره.
ودارت المناظره حول مناقشة فكرة تطبيق القانون يقنن من الجرم المتمثل في العنف الممارس ضد المرأه والطفل
فهناك فريق أيد الرأي ودافع عنه وهناك آخر عارض ولكل منهم حجج ومبرراته
فالفريق المؤيد تبنى فكرة ان التساهل في تطبيق القانون هو من جعل رجال الشرطه يرفضون تطبيق القانون عندما تتقدم احداهن بشكوى ضد العنف الذي يمارسه زوجها سواء كان عنف جسدي او جنسي لمجرد انه يرى ان المراه كائن اعوج يستحق التعنيف رغم ما يمكن ان يتسبب به هذا العنف للمراه من تاثير نفسي وبدني واجتماعي على ابنائها الذين اصبحوا يروا امهم وهي تهان
كما تبنى الفريق المعارض حجه اخرى وهي تجسدت في المقوله التي انتشرت مؤخرا على لسان احد الاباء
فهو يرى ان كيف للمرأه ان تحظى بحقها في ظل هذه العقليات وهذا التفكير وكيف للمراه ان تطالب بحقها ويكفله لها القانون في ظل عقائد موروثه .





تعليقات