أثر الموسيقى على النفس والتحصيل الدراسي

جيهان احمد 

أقام نادي الحوار الرياضي بالمنصورة أمسية ثقافية بعنوان أثر الموسيقى والفن على النفس والتحصيل الدراسي حيث بدأت الفعاليات في تمام الساعة 8 مساءا بفقرة موسيقية غنائية على انغام العود ومقاطع متنوعة من الموسيقى الشرقية والغربية، بعدها تحدثت الدكتورة امل سعد عن تأثير الموسيقى على مراكز المخ و الأعصاب ودورها في العلاج النفسي وتاثير الموسيقى السلبي على استيعاب الذاكرة فيما يتعلق بالأرقام والحسابات وايجابيا على حصيلة الكلمات ، كذلك تأثير الموسيقى على الجزء المسؤول عن الذاكرة في المخ حيث وجد أن الموسيقى تستدعي الذاكرة طويلة المدى (عامل ارتباط شرطي )لذا يمكن استخدامها لعلاج الزهايمر ، وتاثيرها الايجابي على المناعة بتقويتها ، كما تحدثت عن أنواع الموسيقى وأثر كل نوع على الحالة النفسية، ورفع كفاءة اللاعبين ، وتأثيرها على هرمونات الجسم حيث أنها تزيد من إفراز الجسم لهرمون السعادة الدوبامين ،ودورها في علاج الإدمان حيث تقلل من إجهاد الجسم أثناء سحب المادة المخدرة ، واثرها الفعال في إصلاح قدرات الكلام لمرضى السكتة الدماغية ، ومدى تأثيرها المختلف على الجنين وعلى ضربات القلب ، والأطفال حديثي الولادة.

ومن جانبه تحدث الأستاذ الدكتور محمد الوصيفي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنصورة على كيفية تنمية مهارات الطفل الموسيقية وكيفية اختيار الاله المناسبة له حسب السن وقدراته الجسدية وميوله الفطرية، وعلاقة نوع الموسيقى بالطبقة الاجتماعية والثقافية، وعلاج الإدمان بالموسيقى، والموسيقى الرقمية وتأثيرها السلبي على مراكز المخ وكيفية علاج المدمن عليها ، وكيفية تقوية مناعة الجسم والطاقة المحيطة به عن طريق أنواع معينة من الموسيقى، وكيفية علاج المريض النفسي بأنواع الموسيقى المختلفة
ودورها أيضا في حل المشاكل الزوجية والمشاكل السلوكية للأطفال .
من جانبهم ألقى الحضور عددا من الأسئلة الهامة التي عكست اهتمامهم بمحتوى الندوة ومدى استحابتهم وتفاعلهم مع المنصة.
أدار الحوار هناء الحديدي ، وقام بالإعداد والتنظيم الأستاذة إيمان محمود والأستاذة جيهان أحمد، والأستاذ صبحي البغدادي ، واختتم اللقاء بمجموعة مقاطع موسيقية متنوعة طلبها السادة الحضور ، والتقاط الصور التذكارية لفريق العمل.