في اطار الفكر الاداري بمستشفيات جامعه المنصوره
نتحدث عن رؤيه الاستاذ الدكتور /يحيي بسيوني
مدير عام المستشفيات الجامعيه
الذي اعيد تعريف خدمات وأهداف المستشفي والخطط التي يضعها لها عينين
يبحث بها ماوراء المستقبل
كما قال ان القيادة لا تتمثل فقط فى تحديد الرؤية ووضع السياسات بل فى ترجمة ذلك إلى واقع ملموس يحقق الأهداف ويغير الأحوال
وان الأمل بالعمل الرؤية بالإنجاز والوعد بالتنفيذ
كما أؤكد أن أطر الإصلاح كلها متداخلة ولا يمكن أن يكون الإصلاح جزئياً بل لابد من أن تحوط نظرة الإصلاح جوانبه كلها فى وقت واحد
إن العامل البشري هو الأساس والقدرة التنافسية لأى مكان تعتمد فى النهاية على مجموع قدرات أفراده والتى تتضاعف قيمتها بالعمل الجماعى والمشاركة الفعاله.
إن الاختيار هو موضوع الساعة إننا نستطيع أن نجعل من كل فرصة أمامنا مشكلة وأزمة وأن نرى ونكتشف فى كل أزمة تواجهنا فرصاً جديدة يمكن استثمارها والتنمية من خلالها وسيعتمد ذلك على طريقة نظرتنا ومعالجتنا للواقع الذى يطرح فرصاً متعددة للانتقال إلى عهد جديد
إن مشروع الإصلاح بالمستشفي ليس مجرد أرقام على ورق ولا جمل صماء ومعانى مجردة إن روح الإصلاح يمثلها فى النهاية كل الفريق سواء الطبي او الاداري او الفني كل العاملين
وراء الأفكار أفراد وجماعات يزداد عددها يوماً بعد يوم لتصبح فى لحظة فارقة حجماً يزيد من سرعة الإنجاز ويؤتى نتائج أعمق وأوسع وأكثر تأثيراً
ان الإصلاح يصبح لا قيمة له
إن ظل حبيس الأوراق بل يمرض ويموت إن لم يخرج إلى الحياة ويصبح لا معنى له إن كان هدفه هو فوز يحققه فرد أو مؤسسة فى نقاش أو جدل أو صوت يعلو على صوت آخر
إن الإصلاح المنشود تظهر قيمته التاريخية عندما يصبح حقيقية مفعلة عندما يتم تنفيذه ليظهر أثره على المكان
فكما تتجدد الأفكار يجب أن تتجدد الوسائل وروح الإصلاح فى المرحلة الجديدة تحتاج مع الفكر الجديد إلى آليات جديدة إحداث تغيير ثقافى فى وجدان العاملين لترسيخ قيم المشاركة وزيادة الأعمال وزيادة القدرات التنافسية والابتكار والإبداع والشفافية والتسامح وقبول الرأي الآخر المختلف والعمل كفريق
تعليقات